السيرة الذاتية
كتب حياة الياقوت
المقالات
مقالات أدبية وثقافية
مقالات اجتماعية
مقالات فكرية وفلسفية
مقالات دينية
مقالات تقنية
مقالات سياسية
مقالات لغوية
مقالات نقدية
حوارات
قصص قصيرة
مقابلات وأخبار
مقابلات إذاعية وتلفازية
أخبار ولقاءات
برامج
برنامج يُقال
برنامج أنا البحر
كتبوا عنها
ENGLISH
موقع حياة الياقوت

"حَدَس" في ذاك اليوم!

التفاصيل
كتب بواسطة: حياة الياقوت
المجموعة: مقالات لغوية
نشر بتاريخ: 25 آذار/مارس 2008
الزيارات: 1643

كنت ولفترة طويلة أنطق اختصار الحركة الدستورية الإسلامية "حَدْس" بتسكين الدال بدلا من فتحها، وكنت أظنه الأصوب، بل وكنت ألح على من حولي ممن يصرون على نطقه "حَدَس" بفتح الدال بضرورة تسكين الدال وكانت حجتي في ذلك أن "حدْس" بتسكين الدال أجمل جَرْسا، وأوفر معنى.

وفي يوم من أيام انتخابات عام 2006 حدث أن سمعت "حدس" تُنطق بدال مفتوحة في إعلانات الحركة التلفزيونية، وتكدرت كثيرا إذ صارت مهمتي اللغوية أصعب، وصار من كنت أصحح لهم يصححون لي ويفندون وجهة نظري والإعلان الرسمي التلفزيوني في صفهم. فما كان أمامي إلاّ صف أدلتي اللغوية في انتظار حكم قريب بنصرة السكون على الفتح.

اِقرأ المزيد...

من ذا الذي شوى "الجينز" وقدّد اللسان؟

التفاصيل
كتب بواسطة: حياة الياقوت
المجموعة: مقالات لغوية
نشر بتاريخ: 03 كانون2/يناير 2007
الزيارات: 6316
"جينز مشوي" ليس اسما لصرعة جديدة في عالم الأزياء، وليس طَبَقاً مستحدثا لدى أمة مستهامة بالطعام بل هو اسم لأحد المطاعم في الكويت ترجم حرفياً عن الإنجليزية Jeans Grill ، وكان الأحرى أن يُترجم الاسم "مشويات جينز" أو "جينز للمشويات" لكن هوس الترجمة الحرفية لم يفتأ يضرب عربيتنا في مقتل يوما بعد يوم.

اِقرأ المزيد...

أخطاء في كتابتنا "السايبرية"

التفاصيل
كتب بواسطة: حياة الياقوت
المجموعة: مقالات لغوية
نشر بتاريخ: 12 كانون2/يناير 2006
الزيارات: 9091
مع انتقالنا - معشر العرب - إلى فضاء السايبر نقلنا معنا الكثير من أخطائنا النحوية والإملائية، هذا بالإضافة إلى طائفة من الأخطاء التي نجمت عن الفرق بين الكتابة اليدوية والكتابة بواسطة لوحة المفاتيح وما تحتويه من مسافات وخصائص لغوية تطبّق بطريقة تختلف عن تطبيقها اليدوي. هذا تفصيل لأهم الأخطاء التي تتكرر فيما تخطه لوحات مفاتيحنا على الشبكة، عسى الله أن ينفع الجميع بها.

اِقرأ المزيد...

جسّوم ومشيري!

التفاصيل
كتب بواسطة: حياة الياقوت
المجموعة: مقالات لغوية
نشر بتاريخ: 22 آب/أغسطس 2005
الزيارات: 21418
"جسّوم ومشيري" هو اسم لأحد أنواع البوظة أو الـ"آيس كريم" الذي عهدته في طفولتي وكنت أظنه انقرض إلا أني وجدته منذ بضعة أيّام في أحد المحلات. والاسم أيضا اسم مسرحية للأطفال إن لم تخني الذاكرة. المهم أن في كلا الاسمين جد محيّر وخليق بالبحث والتمحيص.

اِقرأ المزيد...

لغة الضاد ... "شاطرة ام مشطورة"

التفاصيل
كتب بواسطة: حياة الياقوت
المجموعة: مقالات لغوية
نشر بتاريخ: 14 حزيران/يونيو 2002
الزيارات: 5096

 

 

"جاري تسجيل الدخول."  بهذا الخطأ اللغوي تبدأ استعمالك لأحد برامج المحادثة الفورية الأشهر على الإنترنت و الذي جهل مبرمجوه - او تجاهلوا - قاعدة الاسم المنقوص التي كانت تستوجب قول "جار ٍ تسجيل الدخول."

الأطرف - أو الأحزن ربما - من ذلك قصة تلك الطالبة التي قرأت عبارة "بخ ٍ بخ ٍ " - و هي اسم فعل يعنى الاستحسان - قرأتها على انها " بـِـخْ بـِـخْ " و هي عبارة بالعامية المصرية تستخدم للإخافة !

الخوف كل الخوف ان تتحول اللغة العربية الى "كوميديا سوداء" ، نضحك عليها بدل من نضحك على جهلنا بها. الخوف ايضا ان نخاف من لغتنا بدلا من ان نخاف عليها. اللغة هوية ، وفي حالة اللغة العربية الامر يتعدى الهوية الثقافية، يتعداها إلى الهوية الدينية حيث لا يصح إسلام أي امرئ إلا بها على الاقل على مستوى العبادات فلا يمكن ان نتخيل مسلما يقرأ الفاتحة في صلاته بالماليزية ، بالفرنسية ، أو بالبرتغالية .

يبقى السؤال الاكثر إيلاما: هل لغة الضاد "مستحاثية " ديناصورية؟ اذا تبعنا خطوات مجامع اللغة التي ترجمت Sandwich على انها (الشاطر و المشطور و بينهما الكامخ ) بدلا من ان تقول و ببساطة شطيرة فلإيرل "ساندويش" الرابع الذي سميت الشطائر باسمه ان يقاضي هذه المجامع على هذه الترجمة . لحسن حظهم ، فقد توفي الإيرل قبل الترجمة الاحفورية هذه!

دواء سقم لساننا هو الداء نفسه . فإذا كان قطبا الإعلام و التعليم - و يشمل هذا المؤسسات التعليمية ، مراكز البحوث ، و مواقع الانترنت - هما المسئولان الأساسيان عن اعوجاج السنتنا  ، فليكن العلاج بهما .
فلتنظر المدارس الى تدريس اللغة نظرة اخرى ، و ليقم "يوم مرح"  خاص باللغة العربية ، تقام فيه المسابقات و العروض ولينتخب ملك أو ملكة لغة الضاد كما تنتخب ملكات الجمال و ملكات الاناقة ! فليكن لدينا هذة المرة "ملكات جمال اللسان."

و ليحرص الاعلام على برامج الأطفال التي تقدم العربية بصورة يفهمها الطفل من دون أن تستخف بعقله . و ليتوقف عن فكرة بان علينا العودة الى أيام الخيمة و الصحراء كي نتعلم قواعد اللغة ، وليتوقف عن التهليل للبرامج العامية بحجه أن هذا هو هوى الجمهور ناسياً او متناسياً بان من اتبع هواه - غير المستنير - هوى !

يبقى الدور الاصعب على كاهل مراكز البحوث، الجامعات ومواقع الانترنت ومنتدياتها الحوارية وهذه الاخيرة مرشحة لدور لا متناه ان أعطيت القليل من الثقة و شيئا من الاهتمام والدعم كي تضطلع بمهمة "تحديث" اللغة، و ايجاد الترجمات الصحيحة لمصطلحات لم نصنعها لكن علينا  على الاقل ان نثبت بان لغتنا على قدر من المرونة و الجمال بحيث تحوى مقابلات لها غير متحرجين- اذا اضطروا - الى اللجوء الى الترجمة الحرفية لبعض المصطلحات لا كسلا بل اعترافا بالتراث اللغوي الانساني الذي يأخذ و يعطي، متذكرين ان عربية القرآن الكريم احتوت على كلمات من أصول غير عربية. كما أن عليهم اتخاذ خطوات جادة و عملية هذه المرة للإتفاق على الاصوات المنطوقة Phonemes  و التى لا مقابل كتابيا لها Graphemes  كالجيم المصرية/g /و الفاء المجهورة V/ / و الباء المهموسة P// و غيرها ،  موسعين بذلك الأبجدية العربية .

حتى لا تنفق اسماك و صدفات البحر الذي في أحشائه الدر كامن، و حتى لا نحمل اثم اهانه لغة كرمها الله تعالى ، و حتى لا نفقد هويتنا الثقافية و الدينية فنبقى في كعب قائمة التنمية غير مأسوف علينا .

 

نشر في مجلة دلال عدد شهر يونيو 2002

 

الصفحة 2 من 2

  • 1
  • 2
© 1999 - 2025 جميع الحقوق محفوظة.
♥